الحمد لله رب العالمين والصلاة، والسلام على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالجواب: أن تأخير الزواج قدر، ولا علاقة له بسخط الله-عز وجل-، فالله-عز وجل-هو الذي قدر الأقدار، ويعلم ما ينفع عباده وما يضرهم، ويقدر لهم الخير، فقد يكون في تأخير الزواج خير للمرأة أو الرجل، فما على العبد إلا أن يدعو الله فيما ينفعه، وقد يكون في تعجيله شر لها، فالواجب الرضا بقدر الله. والله-تعالى-أعلم.