الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالجواب: إن المسلم بحكم إسلامه يعلم وجوب الصلاة، وكونها ركن من أركان الإسلام، ولا يصح إسلام المسلم إلا إذا صلى، فإن امتنع عن الصلاة عمدا وجحودا لوجوبها، فهذا يعد في حكم الكافر فيجب امتناع زوجته عنه؛ لأن الله -عز وجل- لم يجعل للكافر سبيلا على المسلم، وأما إن كان هذا يتهاون عن الصلاة غفلة وسهوا فهذا يجب التوكيد عليه ونصحه، بأن تهاونه في الصلاة يعرضه للويل أو العذاب الشديد، وهذا لا تمتنع عنه زوجته، بل يجب عليها تكرار نصحه وتعظه الموعظة الحسنة، فعسى الله أن يهديه، فإن أصر على غفلته فترفع أمره للحاكم الشرعي.
والله تعالى أعلم