الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، أما بعد،،
فسورة (يس) من سور القرآن الكريم، وقد ورد في فضل قراءتها أحاديث ضعيفة وموضوعة، منها:
- «إن لكل شيء قلبا، وقلب القرآن يس، من قرأها فكأنما قرأ القرآن عشر مرات».
- «من قرأ سورة يس في ليلة أصبح مغفورا له».
- «من داوَمَ على قراءتها كل ليلة، ثم مات، مات شهيدًا».
- «من دخل المقابر، فقرأ سورة يس، خفف عنهم يومئذ، وكان له بعدد من فيها حسنات»([1]).
وقراءتها مثل قراءة سور القرآن الأخرى، فيها فضل وثواب، قال-تقدس اسمه-: ﴿إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا﴾ (الإسراء:9).
هذا هو فضل القرآن الكريم في كل سوره وآياته وأحكامه في عمومه، أما اتخاذ سورة (يس) وردا يوميا كما ذُكر في السؤال فلم أطلع على ما يثبت ذلك. والله-تعالى-أعلم.
[1] ينظر: الموضوعات لابن الجوزي (2/313)، والفوائد المجموعة للشوكاني (942،979)، والمقاصد الحسنة (741)، وكشف الخفاء (2/2215)، والشذرة في الأحاديث المشتهرة لابن طولون الصالحي (2/1158)، والأسرار المرفوعة للقاري (619).