الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، أما بعد:
فإن الواضح من السؤال أن الدورة الشهرية عند الأخت في السؤال استمرت عليها شهرا كاملا خلافا لعادتها والسؤال عما إذا كان عليها أن تصوم شهرا كاملا.
والجواب: ما حدث عندها يعد استحاضة فيبدو أنها صامت خلال تلك المدة فلا يلزمها أن تصوم هذه المدة بل تصوم عادتها ستة أو سبعة أيام فحسب وصيامها صحيح إن شاء الله.
والله تعالى أعلم.