الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالجواب: أن تعاطي الدخان ضار بالصحة، وقد ثبت طبيا تأثيره على الرئتين والقلب، فلهذا ليس من الجائز مساعدة متعاطيه؛ لأنه مساعدة له على ضرر نفسه، وعلى المساعد له كذلك؛ لأن القرب من متعاطيه يسبب ضررا؛ لذلك لا خير في هذا التعاطي.
هذا في عموم المسألة، أما عن السؤال، وقول السائلة: إن هذا من حسن التبعل.. فالأفضل إقناعه بترك هذا التعاطي حرصا على صحته وصحتها، والأصل أن مباشرة أي عمل ضار لا تجوز، والواجب تركه. والله -تعالى- أعلم.