سؤال من الأخت “e.n “من مصر تقول: ما حكم مشاركة المرأة الشابة في تجمعات ومجالس عائلية أسبوعية مختلطة محارم وغير محارم ؟

مشاركة الفتاة في مجالس عائلية مختلطة

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،

أما بعد:

فالجواب: أنه لا يجوز للمرأة كبيرة أو صغيرة المشاركة في مجالس مختلطة لأن هذا الاجتماع مظنة الفتنة وقد حذر  رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فتنة النساء بقوله فيما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه:” اتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ؛ فإنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ في النِّسَاءِ”([1]) والأصل فيه أيضا سؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة عما هو الخير للمرأة فقالت:ألا ترى رجلا ولا يراها([2]).

إن الشواهد في الماضي والحاضر دلت على الآثار السيئة  للاختلاط وما ينتج منه من السوء.

هذا في عموم المسألة، أما بالنسبة للسؤال فلا يجوز للفتاة أن تختلط في هذه المجالس بالأجانب عنها.

والله تعالى أعلم

[1] أخرجه مسلم(2742).

[2] أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ج 2 ص 40 – 41 .