الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، أما بعد،
فظاهر السؤال أن الأخت لا تستطيع معاشرة زوجها بسبب ما عرض لها من المرض.
والجواب: أن المرض من الأعذار المشروعة فهو ليس بيد العبد وقد رفع الله عنه الحرج في قوله جل في علاه: (لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ) (النور:61)، فمن لا تقدر على معاشرة زوجها لا إثم عليها؛ لأن التكليف بالعمل مبني على القدرة والاستطاعة وقد أعذر الله عز وجل من لا يستطيع.
والله تعالى أعلم