الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالجواب: أن تجاعيد الوجه تحدث نتيجة مرض أو كبر سنٍّ، فإذا كانت هذه التجاعيد نتيجة مرض فلا حرج-إن شاء الله-في علاجها بما ينصح به الأطباء، على أن يكون هذا العلاج غير ضارٍّ، والمعنى: أن هذا المرض مثل الأمراض الأخرى التي يتضرر منها الجسد.
أما إذا كانت هذه التجاعيد بسبب تقدم السن-كما هو الحال في الرجال والنساء-فلا يجوز تغيير هذه التجاعيد؛ لأنها نتيجة تدرج السن من الشباب إلى الشيخوخة، فلا يجوز تغييرها؛ لأن ذلك من تغيير خلق الله الذي يعمل الشيطان على تزيينه للإنسان. والله-تعالى-أعلم.