الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، أما بعد:
فالجواب أن مجرد الدخول بالجوال إلى دورة المياه لا حرج فيه إن شاء الله ذلكم أن المسلم الذي يحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب يدخل الحمام وهو حافظ للقرآن الكريم في صدره فالجوال مثله، المهم ألا يكون المراد تعمد إدخاله إلى دورة المياه، أما إذا دخله به وهو في ملابسه أو في يده فلا حرج في ذلك إن شاء الله.
والله تعالى أعلم