الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فصلاة العيدين سنة مؤكدة حافظ عليها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وصحابته وهي من السنن التي ينبغي للمسلم أداؤها؛ لما فيها من الفضل في ختام شهر رمضان، وختام الأيام العشر من ذي الحجة، وكما حافظ عليها السلف الصالح حافظ عليها الخلف بعدهم، هذا في العموم. أما عن سؤال الأخت، فمن فاتته الركعة الأولى وأدرك الركعة الثانية فيقضي ما فات ويجلس للاستماع إلى الخطبة إذا استطاع؛ لما فيها من الاستذكار عن نعم الله، وما سنه لعباده من السنن؛ لمنفعتهم في دينهم ودنياهم. والله – تعالى- أعلم.