الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، أما بعد:
فظاهر السؤال الأخت تريد صيام ستة أيام شهر شعبان بنية قضاء ما قد يفوتها من صيام شهر رمضان القادم.
والجواب: أن العبادات لا تؤدي إلا في أوقاتها فالصلاة في وقتها والزكاة كذلك والصيام كذلك والحج كذلك، وقد حدد الله هذه الأوقات في كتابه وفي سنة رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم- فلا يجوز خلاف ذلك.
هذا في عموم المسألة: أماعن السؤال فلا يجوز أن تصوم ما قد يفوتها أيام من شهر رمضان بسبب عذر مشروع كالمرض والسفر فعليها أن تصوم ما يفوتها بعد نهاية شهر رمضان، أما ما ذكرته فلا يجوز؛ لأنه عبادة الله في غير وقتها.
والله تعالى أعلم