الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، أما بعد،
فالجواب: أن الحمَّام محل نجاسة، ليس محل طهارة، وقد أمر رسول الله-صلى الله عليه وسلم-بالتعوذ قبل دخوله بقوله فيما رواه أنس بن مالك-رضي الله عنه-: «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الخُبُثِ والخَبَائِثِ»([1])، والماء المرقي فيه ماء طاهر، وفيه ذكر اسم الله الأعظم، وفيه آيات من القرآن الكريم، ومن الأوراد والتعوذات، فلا ينبغي أن يكون الاستحمام فيه بالماء المرقي فيه، وإذا اضطرت الأخت إلى الاستحمام به فيجب أن يكون في مكان طاهر. والله -تعالى- أعلم.
[1] أخرجه البخاري (142)، ومسلم (375).