الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، أما بعد:
فصاحب الكفارة في الخيار، فإما أن يطعم عشرة أفرادٍ فردًا فردًا، عندما يرى أن هؤلاء الأفراد يستحقون هذا الإطعام، أو يرى إعطاء الطعام لعائلة، فقد تكون هذه العائلة أحقَّ بالإطعام، إما لكثرة عدد أفرادها، وإما لشدة حاجتهم، فالمهم أن يبلغ الإطعام مبلغه لمن هو أكثرُ حاجةً إليه؛ لأن الأصل هو مساعدة المستحق، وفي كل من الخيارين أجر للمكفر عن يمينه. والله -تعالى- أعلم.