الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، أما بعد،،

فالجواب : إن كان الزوج ينكر الصلوات الخمس ولا يعترف بوجوبها فهذا يعد في حكم الكافر لأن الصلوات ركن من أركان الإسلام فمن أنكر ركنا من هذه الأركان فهو في حكم الكافر أما إن كان  الزوج لا يصلي الصلوات الخمس تهاونا فهذا له شأن آخر وهو دعوته إلى هذه الصلوات وإفهامه بأن المتهاون في الصلاة على خطر عظيم لأن الله عز وجل وعد المتهاون والساهي عن الصلاة  بالعذاب الشديد في قوله جل في علاه : (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ ، الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ)(الماعون:4-5) .

 وعلى الأخت في السؤال أن تنصح زوجها لعل الله أن يهديه ويصلي الصلاة كما أمره الله بها أمرا قاطعا لا بد له منه إذا أراد أن يسلم من العقاب .

أما السؤال عن منع الزوجة نفسها عنه فإذا كان الزوج منكرا للصلوات وجب عليها الامتناع عنه أما إذا كان متهاونا فتنصحه وتدعو الله له بالهداية فإن استمر في تهاونه فترفع أمره للحاكم الشرعي .

والله تعالى أعلم.