فظاهر السؤال عمن يكون قادرا على الأضحية، ولكنه لا يضحي رغم قدرته.
والجواب: أن الأضحية سنة مؤكدة، فقد ضحى رسول الله-صلى الله عليه وسلم-عن آله وأمته، وضحى نبي الله إبراهيم فداءً لولده، وتتابع المسلمون في كل عصر على ذبح الأضحية ابتغاء الأجر لأمواتهم وأحيائهم، وهذا هو الأصل، ولأنها تعد سنة فالسنة يثاب فاعلها، ولا يعاقب تاركها.
فالحاصل: أن تارك الأضحية ليس عليه حرج رغم قدرته.
والله -تعالى- أعلم.