الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالجواب: أن التنقل بين المذاهب جائز إذا كان الهدفُ العلمَ، فأصحاب هذه المذاهب-رحمهم الله-يَسْتَقُونَ من منبع واحد، وهو كتاب الله وسنة رسوله محمد-صلى الله عليه وسلم-، أما إذا كان الهدف من التنقل تتبع الرخص فهذا لا يجوز، بل الأحوط أن يلتزم المسلم بمذهب واحد من هذه المذاهب، فمَنْ قَلَّدَ واحدا منهم فكأنما قلد الباقين؛ لأن المصدر واحد.
والله -تعالى- أعلم.