الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فإن من النساء المتزوجات وغير المتزوجات يرغبن في أخذ الحبوب التي تؤخر الدورة الشهرية في شهر رمضان؛ ابتغاء إكمال الصوم وعدم انقطاعه، وهذا المنع جائز من حيث العموم، ولكنه مقيد بانتفاء الضرر، سواء كان هذا الضرر في العاجل أو الآجل، فإذا شهد طبيب مسلم عدل بأن هذه الحبوب لا تضر المرأة، فلا حرج عليها في ذلك، إن شاء الله.
والله – تعالى- أعلم