الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد :
فالقاعدة أن تسلم المرأة على محارمها، ولا تسلم على الرجال الأجانب إلا من وراء حجاب، إلا ما تقتضيه الضرورة، والأصل فيه قول الله -جل في علاه- في حق نساء رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) ..الآية (الأحزاب:53) وهذا الأمر يشمل في عمومه نساء أمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.