الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالنوازل الفقهية: ما تواجهه الأمة من نوازلَ غيرِ مسبوقةٍ، تقتضي النظر فيها، ووضع الحلول المناسبة لها، وفقًا لمعتقد الأمة وشرعها، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر: تأجير الأرحام، وبنك الألبان، وأطفال الأنابيب، وفوائد البنوك الربوية، وقضايا الاقتصاد، والتأمين، وما قد يحدث من المخرجات العلمية، وغير ذلك من النوازل التي تتطلب حلولًا لها؛ ليعلم الناس ماذا يفعلون وفقًا لشرع الله.
وهذا المسمى مرادف لمسمى (قضايا فقهية معاصرة)، فكلها في معنى واحد. والله – تعالى- أعلم .