الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،
أما بعد:
فالجواب : أن الذكاء الصناعي من المستحدثات في هذا الزمان وهو علم والعلم من عند الله فلا علم إلا منه كما قال الملائكة : (لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)(البقرة:32) وعلم الإنسان مهما كان جنسه واسمه سواء من مستحدثات هذا الزمان أو من مستحدثات في زمان آخر كل من عند الله وفي هذا قال عز وجل : (وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا)(الإسراء:85).
والمعنى أنه إذا كان هذا الذكاء مفيدا للإنسان في حياته في صناعة أو اختراع أو في مختلف أمره مرجعه إلى الله ولا حرج فيه.
والله تعالى أعلم