الوجوب عند الحنفية، وسنة عند كثير من العلماء، ولعل الوجوب هو الصواب؛ لأن الله -عز وجل- لما ذم الكافرين قال -عز ذكره-: ( وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ )(الانشقاق:21) فالسجود تعظيم له -جل وعلا- والكافرون كانوا لا يعظمون الله بل كانوا يكذبون ما يسمعونه من القول عن عظمته وجلاله، كما قال: ( بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ) (الانشقاق :22) فاستحقوا بذلك البشارة بالعذاب كما قال -عز وجل-: ( فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ )(الانشقاق:24).