النية محلها القلب، فمن توضأ وأحسن الوضوء ، ثم ذهب إلى المسجد لأداء الصلاة فقد عقد النية في قلبه لأداء الصلاة؛ طاعة لله -عز وجل-، فلا يحتاج حينئذ إلى التلفظ بها؛ لأن الله يعلم ما في قلبه، فهو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وغالب العلماء على عدم جواز الجهر بها، وما يفعله بعض المنتسبين إلى المذاهب غير مستحب.