تبرع المرأة بالدم لا بأس به، بل فيه أجر للمتبرعة به، سواء كان هذا التبرع لقريبها أم غيره، فكل ما يعمله العبد من ذكر أو أنثى، لنفع العباد من صدقة، أو هبة، أو تبرع بالدم، أو نحو ذلك من الأعمال الخيرية يعد مشروعًا، ويثاب عليه صاحبه إذا كان يبتغي بذلك وجه الله، فالخلق كلُّهم عيالُ اللَّهِ، وأحبُّ الخلقِ إلى اللَّهِ أنفعُهم لعيالِهِ([1]).والله تعالى أعلم.
[1] أخرجه البزار (6947)، وأبو يعلى (3315 )، ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة، (١٩٠٠).