سؤال من الأخت ” س.ر ” من الجزائر تقول فيه: زار شخص أحد الرقاة، فندم بعد ذلك، وتاب، هل يدخل في حديث “الذين لا يسترقون” بعد توبته من التردد على الرقاة؟.

الذهاب إلى الرقاة أمر مشروع

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فالجواب: أن الذهاب إلى الرقاة للاسترقاء لا حرج فيه، ولا يتعارض مع فضل الذين لا يَسْتَرْقُونَ، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون، فالأمر يحكمه النية، فإذا كان المريض يذهب للاسترقاء-وهو يعلم أن الشافي هو الله-عز وجل-، وأن الذهاب إلى الرقاة سبب من أسباب الشفاء-فهومن الله-عز وجل-فلا حرج عليه-إن شاء الله-، ويدعو الله أن يكون من المؤمنين الذين يسترقون، ولكن يؤمنون أن الشفاء بيد الله . والله -تعالى- أعلم.