الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالجواب: أن الذهاب إلى الرقاة للاسترقاء لا حرج فيه، ولا يتعارض مع فضل الذين لا يَسْتَرْقُونَ، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون، فالأمر يحكمه النية، فإذا كان المريض يذهب للاسترقاء-وهو يعلم أن الشافي هو الله-عز وجل-، وأن الذهاب إلى الرقاة سبب من أسباب الشفاء-فهومن الله-عز وجل-فلا حرج عليه-إن شاء الله-، ويدعو الله أن يكون من المؤمنين الذين يسترقون، ولكن يؤمنون أن الشفاء بيد الله . والله -تعالى- أعلم.