الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه ورسوله الأمين محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
ولي المرأة مسؤول عن تزويج موليته إذا تقدم خاطب لها، بصرف النظر عن معرفة نسبها أو جهالته، وعليه أن يختار لها الزوج الصالح؛ لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-(اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم)([1]).
[1] – أخرجه الترمذي برقم (1163) وأخرجه مسلم (١٢١٨) مطولا بمعناه.