الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه ورسوله الأمين محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فإذا كانت الرائحة قد أذهبت خشوع المصلي واطمئنانه في صلاته فالأحوط أن يعيد صلاته؛ لأن الطمأنينة في الركوع والسجود والخشوع في الصلاة أساس فيها، فقد سمى الله الخاشعين في الصلاة بالمؤمنين، في قوله -جل في علاه-: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)(المؤمنون:1-2)، أما إذا كانت الرائحة لم تؤثر في الخشوع فصلاة المصلي صحيحة -إن شاء الله-.