الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فإن للمرأة مصافحة أعمامها وأخوالها ومختلف محارمها ومنهم والد زوجها، فلما عدّد الله -عز وجل- المحارم من الأمهات والبنات والأخوات والعمات والخالات وبنات الأخ وبنات الأخت، وكذا الأمهات المرضعات والأخوات من الرضاعة، وأمهات نساء الزوج وبنات الزوجة (الربيبات)، قال -عز وجل-: (وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ) (النساء:23) والمراد بهن زوجات الأبناء، فعلى هذا يجور للأخت في السؤال مصافحة والد زوجها، ولا حرج عليها في ذلك كما هو الحكم في الآية الكريمة. والله – تعالى- أعلم.