الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله محمد ،وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فكما في المسألة السابقة يجوز للأخوين أن يشتركا في ثمن الأضحية، فيضحيا عن نفسيهما وعن أولادهما ومن معهما من الأزواج، فقد ضحى رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، وضحى صحابته والسلف والخلف، فالأضحية باب واسع يشترك فيها الأقارب والأصدقاء، والمهم نية العبد في إحياء هذه السنة؛ ابتغاء الأجر والثواب.
والله – تعالى- أعلم.