سؤال من الأخت خ.ك. من الجزائر، تقول فيه: هناك أَخَوانِ لا يسكنان في بيت واحد، ولكنهما اشتركا في ثمن الأضحية بحجة التضحية مع بعضما، أتحسب الأضحية هذه لواحد منهما، أم هما شريكان في الأجر؟.

حكم اشتراك الأخوين في ثمن الأضحية

     الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله محمد ،وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فكما في المسألة السابقة يجوز للأخوين أن يشتركا في ثمن الأضحية، فيضحيا عن نفسيهما وعن أولادهما ومن معهما من الأزواج، فقد ضحى رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، وضحى صحابته والسلف والخلف، فالأضحية باب واسع يشترك فيها الأقارب والأصدقاء، والمهم نية العبد في إحياء هذه السنة؛ ابتغاء الأجر والثواب.

والله – تعالى- أعلم.