الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فليس لجلباب المرأة شكل معين، فالغالب أن تقاليد المكان وموروثاته ومألوفاته تحكم هذا الشكل، فقد يكون لونه في بلد ما مغايرًا للونه في البلد الآخر، فالعادة تحكم هذه الأمور، طالما أنها لا تحرم حلالًا ولا تحلل حرامًا.
ومن المهم ألا يقصد من لون الجلباب أونوعه الشهرة، فهنا لا يجوز لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:( من لبس ثوبَ شهرةٍ ألبسَه اللهُ يومَ القيامةِ ثوبًا مثلَه ثم تلهبُ فيه النارُ” وفي لفظٍ” ثوبَ مذلَّةٍ)([1]).
والله-تعالى- أعلم.
[1] أخرجه أبو داود (4029) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9560)، وابن ماجه (3607)، وأحمد (5664). واللفظ أخرجه أبو داود (4030).