الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالجواب أنه إذا كان هذا الترطيب مجرد صبغ فلا تجب إزالته قبل الوضوء أو الغسل؛ لأنه مثل الخضاب (الحناء) الذي تضعه بعض النساء في أيديهن، فهذا الترطيب لا يحول بين الماء والعضو المراد وضوؤه أو غسله. أما إذا كان الترطيب – وما في حكمه- جسمًا، كالأصباغ البائنة، كعجين الخبز، فهذا يجب إزالته قبل الوضوء أو الغسل. فالمهم ألا يكون هذا الترطيب غير حاجز للماء والعضو المراد تطهيره. والله – تعالى – أعلم.