الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، أما بعد:
فالقراءة في صلاة التراويح قراءة جهرية فإن كانت الأخت تصلي هذه الصلاة في المساجد فتستمع لقراءة الإمام للقرآن لقول الله عز وجل (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)(الأعراف:204).
أما إن كانت تصلي في بيتها أو تؤم أخواتها فتجهر بالقراءة ولا حرج عليها إن شاء الله. المهم ألا تجهر بالقراءة أمام الرجال الأجانب فإن جهرت بها أمام محارمها فلا بأس إن شاء الله فالأمر واسع.
والله تعالى أعلم.