سؤال من الأخت” أ.د ” من الجزائر تقول: امرأة لها أيام من رمضان أفطرت فيها بسبب الولادة، وهي في الوقت الحالي مريضة بفقر الدم وترضع بنتيها التوأمان، هل تخرج الكفارة وعندما تتحسن صحتها تصوم حتى وإن دخل شهر رمضان؟

من عليها أيام لم تصمها من شهر رمضان

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، أما بعد:

فظاهر السؤال أن الأخت أفطرت عدة أيام من رمضان سبب الولادة، وهي الآن في حالة مرض ماذا عليها أن تعمل؟.

الجواب: أنها أفطرت بعذر وهو الولادة، ولم تتمكن من القضاء بسبب مرضها فلا تلزمها الكفارة، وإنما يلزمها القضاء، ولكونها مريضة ومرضعة فتؤجل القضاء إلى أن تستطيع ولو دخل عليها رمضان آخر.

والله تعالى أعلم