سؤال من الأخت” أم .ل” من الأردن تقول: أخت تسأل عن عمل الليزر لجميع الجسد عند إخصائيات نساء هل يجوز ذلك؟

استخدام المرأة الليزر لنظافة جسدها

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، أما بعد:

فالمستنتج من السؤال عن قيام المرأة عن استخدام الليزر لنظافة جسدها من الأوساخ أو التقرحات أو نحو ذلك مما يحتاجه الجسد من النظافة.

والجواب: أن تنظيف الجسد من الأوساخ وما في حكمها معلوم لدى الإنسان في كل الحضارات وقد اهتم الإسلام بالنظافة في جميع صورها كغسل الشعر والسواك للفم وقد استعمل المواد التي تعينه على هذه النظافة وآخرها في العصر الحاضر الصابون وما في حكمه من وسائل النظافة وفي سبيل استخدامه لوسائل النظافة لجأ إلى ما هو أشد في النظافة فأصبح الليزر من هذه الوسائل.

هذا في عموم المسألة: أما عن السؤال فلا أرى حرجا في استخدام هذه الوسيلة على شرطين: أولأ: ألا يكون في استخدامه تغيير لخلق الله كالنمص والوشم ونحو ذلك من أنواع التدخل في الخلق. والشرط الثاني: أن يكون ذلك في مكان خاص بالنساء بعيدا عن الرجال فإذا توفر هذان الشرطان فلا حرج فيه إن شاء الله.

والله تعالى أعلم