الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فيجوز تفريق صيام ستة الأيام من شوال، ولا يشترط التتابع فيه، فيكون في أول الشهر، أو وسطه، أو آخره. المهم أن يكون صيام هذه الأيام في شهر شوال؛ لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ)([1])، فلم يشترط -عليه الصلاة والسلام- التتابع في صيام هذه الأيام فيبقى الأمر مباحًا في صيامها متفرقة خلال الشهر.
والله – تعالى- أعلم.
[1] أخرجه مسلم (1164).