الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فلا خلاف بين أهل العلم بأن من غلبه القيء لا قضاء عليه، ولا كفارة، أما إذا تعمد القيء فعليه القضاء، والأصل فيه حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم-يقول:” مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ – أي: غلبه- فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنْ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ”([1]).
والأخت في السؤال تقول إنها استقاءت بسبب الألم الذي صاحبها، فالواجب عليها قضاء اليوم الذي استقاءت فيه.
والله -تعالى- أعلم.
[1] رواه الترمذي (720). وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود برقم (2380).