الحمد لله ربِّ العالَمين، والصَّلاة والسَّلام عَلَى نبيِّنا ورسولنا محمَّدٍ، وعَلَى آله وأصحابه ومَن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالأصل أنَّ الرَّاقِي الرُّقْيَة الشَّرعيِّة يَرْقِي بالآيات مِن كتاب الله، وبالذِّكْر والأدعية المأثورة، مما هو معلوم للرُّقاة المعْرُوفِين بأمانتهم ودِيْنِهم.
أمَّا سؤال الرَّاقِي في السُّؤال عن اسم والدَيِّ المرْقِي فلا أَعْلَم له أصلًا، بل يُخشَى أن يكون ذلك من باب الشَّعْوَذة المحرَّمة، وما يصاحبها من الأباطيل التي يَقُوْم بها المضَلِّلُون بهدف الكَسْب واستغلال البُسَطاء مِن العامَّة.
لهذا فإنَّ ما يَطْلُبُه الرَّاقِي المشار إليه ليس له أصلٌ مَشْرُوعٌ.
والله -تعالى- أعلم.